إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ </SPAN></SPAN></SPAN>بالله
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله </SPAN></SPAN></SPAN>فلا مضل له </SPAN></SPAN></SPAN>ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله </SPAN></SPAN></SPAN>وحده لا شريك له وأشهد إن محمدا عبده ورسوله
اسم الجلالة (الله)
الله اسم تفرد به الله سبحانه وتعالى ، لا يشاركه فيه أحد من خلقه في هذه التسمية.
قال الرازي: فهذا الاسم على الانفراد ممنوع من الخلق أجمعين
قال تعالى : { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً } مريم 56
قال بعض المفسرين : هل تعرف له شبيهاً ؟
وقال آخرون : لم يسم بهذا الاسم غيره
واسم الله عز وجل (الله) يفترق عن أسمائه الأخرى وذلك لأن أسماءه الأخرى هي نعوت وصفات له
وبعض العلماء يرى أن اسم الله الأعظم هو : الله أو الرحمن واحتجوا بقوله عز وجل : { قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى } الإسراء 110 ، وسبب نزول هذه الآية ما ذكره الواحدي حيث قال ابن عباس رضي الله عنهما : "تهجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بمكة فجعل يقول في سجوده : يا رحمن يا رحيم ، فقال المشركون : كان محمد يدعو إلهاً واحداً فهو الآن يدعو إلهين اثنين : الله والرحمن ، ما نعرف الرحمن إلا رحمان اليمامة ، يعنون مسيلمة الكذاب ، فأنزل الله تعالى هذه الآية"
" اسم الجلالة الله من حيث اللفظ والمعنى "
أ- من حيث اللفظ:
قال الزجاج : أما اللفظ فعلى قولين : أحدهما : أن أصله " إلاه " على وزن فِعال ، والقول الثاني : هو أن أصله " لاه " على وزن فَعَل ا.هـ
والقولان يعتمدان على قولين ذكرهما الخليل في اسم الجلالة وينسبون إلى الزجاج بأنه قال : قال سيبويه : سألت الخليل عن هذا الاسم (الله) ؟ فقال : إله وقال مرة أخرى : الأصل : لاه
ب- من حيث المعنى
قال الزجاج :"ومعنى قولنا إله ، إنما هو الذي يستحق العبادة وهو تعالى المستحق لها دون من سواه.
ويرى ابن سيده : أن إلالاهة والألوهة والألوهية معناها العبادة وقرأ ابن عباس {ويَذَرَك وإلاهتك} (الأعراف127 – انظرالإتحاف 229 , البحر المحيط 4/367 ومعاني الفراء 1/391 )
والمعنى أي وعبادتك
وذكر في اللسان أن هذه القراءة من ثعلب
قال : لأن فرعون كان يُعبد ولا يَعبُد فعلى هذا ذو إلاهة لا ذو آلهة والقراءة الأولى أكثر وهي ( وآلهتك ) والقراء عليها
وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن الصواب أن اسم الجلالة (الله) اسم موضوع لله عز وجل وليس أصله : "إله" ولا "لاه" ولا غير ذلك لأن هذه الاختلافات في أصل الكلمة لم يتفق اللغويون والنحويون على رأي فيها.
وعلى هذا فاسم الجلالة (الله) اسم جامد وليس مشتق والله أعلم بالصواب ،،
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله </SPAN></SPAN></SPAN>فلا مضل له </SPAN></SPAN></SPAN>ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله </SPAN></SPAN></SPAN>وحده لا شريك له وأشهد إن محمدا عبده ورسوله
اسم الجلالة (الله)
الله اسم تفرد به الله سبحانه وتعالى ، لا يشاركه فيه أحد من خلقه في هذه التسمية.
قال الرازي: فهذا الاسم على الانفراد ممنوع من الخلق أجمعين
قال تعالى : { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً } مريم 56
قال بعض المفسرين : هل تعرف له شبيهاً ؟
وقال آخرون : لم يسم بهذا الاسم غيره
واسم الله عز وجل (الله) يفترق عن أسمائه الأخرى وذلك لأن أسماءه الأخرى هي نعوت وصفات له
وبعض العلماء يرى أن اسم الله الأعظم هو : الله أو الرحمن واحتجوا بقوله عز وجل : { قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى } الإسراء 110 ، وسبب نزول هذه الآية ما ذكره الواحدي حيث قال ابن عباس رضي الله عنهما : "تهجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بمكة فجعل يقول في سجوده : يا رحمن يا رحيم ، فقال المشركون : كان محمد يدعو إلهاً واحداً فهو الآن يدعو إلهين اثنين : الله والرحمن ، ما نعرف الرحمن إلا رحمان اليمامة ، يعنون مسيلمة الكذاب ، فأنزل الله تعالى هذه الآية"
" اسم الجلالة الله من حيث اللفظ والمعنى "
أ- من حيث اللفظ:
قال الزجاج : أما اللفظ فعلى قولين : أحدهما : أن أصله " إلاه " على وزن فِعال ، والقول الثاني : هو أن أصله " لاه " على وزن فَعَل ا.هـ
والقولان يعتمدان على قولين ذكرهما الخليل في اسم الجلالة وينسبون إلى الزجاج بأنه قال : قال سيبويه : سألت الخليل عن هذا الاسم (الله) ؟ فقال : إله وقال مرة أخرى : الأصل : لاه
ب- من حيث المعنى
قال الزجاج :"ومعنى قولنا إله ، إنما هو الذي يستحق العبادة وهو تعالى المستحق لها دون من سواه.
ويرى ابن سيده : أن إلالاهة والألوهة والألوهية معناها العبادة وقرأ ابن عباس {ويَذَرَك وإلاهتك} (الأعراف127 – انظرالإتحاف 229 , البحر المحيط 4/367 ومعاني الفراء 1/391 )
والمعنى أي وعبادتك
وذكر في اللسان أن هذه القراءة من ثعلب
قال : لأن فرعون كان يُعبد ولا يَعبُد فعلى هذا ذو إلاهة لا ذو آلهة والقراءة الأولى أكثر وهي ( وآلهتك ) والقراء عليها
وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن الصواب أن اسم الجلالة (الله) اسم موضوع لله عز وجل وليس أصله : "إله" ولا "لاه" ولا غير ذلك لأن هذه الاختلافات في أصل الكلمة لم يتفق اللغويون والنحويون على رأي فيها.
وعلى هذا فاسم الجلالة (الله) اسم جامد وليس مشتق والله أعلم بالصواب ،،